الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام هذا الفعل المحرم نادرا وعارضا فهو غير مقصود بالعقد والراتب لا يدفع في مقابله، وبناء على ذلك فلا يؤثر ما فعلته في راتبك ولا يلزمك التصدق بشيء منه لكن عليك وزر ما فعلته ، ولا يجوز لك طاعة المدير أو غيره فيما هو محرم فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه، فعن عائشة رضي الله عنها; أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم قال: من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله; سخط الله عليه وأسخط عليه الناس رواه ابن حبــان في صحيحه.
فاستغفر الله تعالى وتب إليه ولا تعد إلى ما فعلته .
والله أعلم.