الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد :
فللبنت نصيب شرعي في تركة أمها سواء كانت بارة بها أم عاقة، وسواء عاشت معها أم مع أبيها، فكل هذا لا تأثير له في الميراث؛ إذ أن سبب الإرث هو النسب وليس البر أو الإقامة , وليس من موانع الإرث العقوق ولا الهجر , وأنت وأختك سواء في سبب الإرث , فكما أنك ترث أمك بسبب أنك ابنها فهي كذلك ترث بسبب أنها ابنتها، فالواجب عليك إعطاء أختك نصيبها من الشقة التي تركتها والدتك .
والله أعلم.