الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما تقوم به من مداراة أمك وعدم طاعتها في قطع رحمك تصرف صحيح، وانظر الفتوى رقم: 110513.
لكن عليك أن تنصح أمك برفق بألا تقطع رحمها وتبين لها أن قطع الرحم من الكبائر وأن الشرع قد أمر بصلة الرحم حتى لمن يقطعنا، ويمكنك الاستعانة ببعض العقلاء من الأقارب أو غيرهم من أهل الدين ليصلحوا بين أمك وخالتك ويجوز في سبيل الإصلاح بينهما إخبار كل منهما بكلام يجلب المودة بينهما ويذهب الشحناء وإن لم يكن واقعا وليس ذلك من الكذب المذموم، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِى يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا. رواه مسلم.
والله أعلم.