الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان حال والدك كما وصفت فهو على خطر عظيم، لكن مهما كان حاله فإن له عليك حقا فلا يجوز لك قطعه أو الإساءة إليه وواجب عليك صلته بما تقدر عليه من غير ضرر يلحقك، ومن حقه عليك أن تنصحه وتأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر برفق وحكمة، وانظر الفتوى رقم: 65179.
وإذا قمت بحقه ولم تسئ إليه فلا يضرك غضبه أو دعاؤه عليك ـ إن شاء الله ـ قال ابن علان: ودعوة الوالد على ولده أي إذا ظلمه ولو بعقوقه.
وقال المناوي: وما ذكر في الوالد محله في والد ساخط على ولده لنحو عقوق.
وانظر الفتوى رقم: 65339.
والله أعلم.