الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسؤال غير مكتمل، وعلى أية حال فلابد أن تعلم أن مجرد انفصال الوالدين لا يبيح التقصير في حقّ أحدهما، وإنمّا تجب المداومة على برّهما وطاعتهما في المعروف، ومهما كان حال الوالدين وتقصيرهما في حق أولادهما، فإن ذلك لا يسقط حقهما في البر ولا يجيز مقاطعتهما أو الإساءة إليهما، فإن الله قد أمر بالمصاحبة بالمعروف للوالد المشرك الذي يأمر ولده بالشرك، وانظر الفتوى رقم: 3459.
وعليه، فالواجب عليك بر والديك والإحسان إليهما وطاعتهما في المعروف، وراجع حدود طاعة الوالدين في الفتوى رقم: 76303.
وفيما يتعلق بإنفاق الولد على والده راجع الفتوى رقم: 59063.
والله أعلم.