الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الدم الذي رأيته قبل عادتك بأيام يعد دم حيض على الراجح عندنا، وفي المسألة خلاف، وانظري دليل ما نرجحه في الفتوى رقم: 145491 ، وإذا علمت هذا فإن صومك لهذه الأيام غير صحيح، ومن ثم فيلزمك قضاؤها لأنها دين في ذمتك ولا تبرئين إلا بقضائها، وقد قال صلى الله عليه وسلم:فدين الله أحق أن يقضى. وإن كنت أخرت القضاء إلى ما بعد رمضان التالي فلا فدية عليك. لأن الجاهل بحرمة التأخير لا تلزمه الفدية فمع الجهل بوجوب القضاء أولى ألا تجب، وانظري الفتوى رقم: 123312.
والله أعلم.