الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن ما أقدم عليه صديقك من السرقة أمر محرم وعليه أن يتوب إلى الله تعالى توبة صادقة، ومن تمام توبته أن يرد المال المسروق إلى صاحبه غير منقوص، وشروط التوبة الصادقة سبق بيانها في الفتوى رقم: 5450.
وبخصوص صيامه: فهو صحيح في مذهب جماهير العلماء ولا يبطل بالسرقة، فلا علاقة بين الأمرين، والصيام له مبطلات معروفة عند أهل العلم، وقد سبق بيانها في الفتوى رقم: 7619.
والله أعلم.