الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا غلب على ظنك أن هذه الأخت محتاجة للمساعدة فلا ننصحك بالتوقف عن تقديم العون لها، وكونها تتابع المسلسل المذكور أو تبدي إعجابها بشكل الممثل المعين، فكل هذا ليس بمانع شرعا من إعانتها، ولكن ينبغي أن تستغلي ذلك في الإحسان إليها من جهة أخرى وهي بذل النصح لها ودعوتها إلى الخير عسى أن يجعلك الله تعالى سببا في هدايتها وتوبتها من مثل ذلك، فالإحسان مفتاح من مفاتيح القلوب، وسبيل للوصول إليها والتأثير عليها، ولقد أحسن وصدق من قال:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان.
ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 27535.
والله أعلم.