الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصلاة في الروضة الشريفة كالصلاة في غيرها من الأماكن لا تشرع في أوقات النهي، وليست الرغبة في تحصيل ثواب الصلاة في هذا المكان الفاضل مما يسوغ فعل النافلة في أوقات النهي، وليس ذلك بمجرده سببًا تستباح به الصلاة عند من يرى جواز فعل ذوات الأسباب؛ كتحية المسجد ونحوها في أوقات النهي، وإنما اختلف العلماء في مكة هل تباح فيها الصلاة مطلقًا ولو في أوقات النهي أو لا؟ وقد فصلنا خلافهم هذا في الفتوى رقم: 136396.
والله أعلم.