الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ريب ولا شك في انحراف وضلال طائفة الأحباش كما هو مبين في الفتوى رقم:
514 والفتوى رقم:
14817.
لكن لا نستطيع أن نقول بأن لهم صلة بالماسونية إلا ببينة وبرهان ونحن لا علم لنا بذلك. ويمكنكم الرجوع إلى ما كتبه الأستاذ
عبد الرحمن دمشقيه فيهم فإن كتابه نافع في هذا الباب.
لكن يكفيكم في التحذير منهم ما ظهر من حالهم ومقالهم من الضلال والزيغ، ولن يكون في تحذيركم صد للراغبين في الإسلام إذا بينتم انحرافهم بعلم وإنصاف.
بل إن المفسدة تكمن في سكوتكم عنهم، فيغتر بهم عامة المسلمين الداخلين في الإسلام من جديد.
وعليه فيلزمكم تحذير الناس منهم ونشر ما يبين حالهم، وتستعينون في ذلك بأهل العلم والشرع بحالهم.
والله أعلم.