الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا علم لنا بهذا الشخص المسؤول عنه، لكن إن كان المذكور بالحال الموصوفة من إنكار الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فالواجب الحذر من مشاهدة برامجه والاستماع لما يقوله وتحذير المسلمين من ذلك، والواجب على المسلمين ألا يتلقوا العلم إلا من أهله المعروفين به المعظمين للسنة العاملين بها، وقد قال بعض السلف: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
فناصح عمك ومن أمكنك مناصحته ممن يغترون بهذا الرجل وبين لهم أن للسنة المطهرة أهلا قيضهم الله تعالى لحفظها وتمييز ما يقبل منها وما يرد، فإليهم لا إلى غيرهم المرجع في هذا الشأن، والواجب ألا ننازع الأمر أهله، وأن نرد كل فن إلى المختصين به الحاذقين فيه، فإذا كان أحدنا لو مرض لم يطلب التداوي عند نجار أو حداد وإنما يطلبه عند طبيب مختص، فهكذا في شأن العلم الشرعي والكلام في حديث النبي صلى الله عليه وسلم رواية ودراية بل أولى، وفق الله المسلمين لما فيه صلاح دنياهم وآخرتهم.
والله أعلم.