الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا علمت أن هذا الفعل محدث لم يكن عليه عمل النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعون لهم بإحسان، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم, والعبادات مبناها على التوقيف, فمن أحدث في الدين ما ليس منه فهو رد، فعليك أن تجتهد في مناصحة من يأتي بهذا الفعل, وتبين لهم أنه محدث مبتدع في الدين, وأنه لا يقرب إلى الله تعالى, وأن الواجب على المسلمين جميعًا اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم واقتفاء أثره, فلو كان في هذا الفعل المحدث خير لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وليكن بيانك ونصحك بلين ورفق مستعينًا في ذلك بفتاوى العلماء الموثوقين، فإن استجيب لك فالحمد لله، وإلا فتكون قد أديت ما عليك وبرئت ذمتك.
والله أعلم.