الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلك أن تزور خالك وأن تأكل من طعامه الحلال؛ لأن المحظور هو موالاة الكافر ومودته والركون إليه، وأما مجرد صلته بزيارته وقبول ضيافته ونحو ذلك فلا يحرم، خاصة إن كنت ترجو إسلامه، وكان ذلك مما يُدخل السرور على قلب أمِّك وكان الهجر غير نافع في زجره، وقد بيَّنَّا أدلة ذلك في الفتويين: 11768 // 68016.
وعليك أن لا تدخر وسعًا في دعوته للرجوع للإسلام؛ فإن ذلك من أعظم الأعمال وأحبها إلى الله تعالى، وانظر الفتويين: 2439 // 64829.
والله أعلم.