الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحكم بإسلام المرتد لكونه صلى، محل خلاف بين أهل العلم، ومثله الحكم بإسلام الكافر الأصلي إن صلى، والجمهور يصححون ذلك، ولكن اختلفوا، فمنهم من يفرق بين دار الكفر ودار الإسلام، ومنهم من يفرق بين صلاة الفرد وصلاة الجماعة.
وللتفصيل في هذه المسألة انظر فتاوينا التالية أرقامها: 121339. 188919. 191179. 192695.
واعلم بأن المرتد إذا حجد فرضاً آخر أو أنكر ركناً من أركان الإيمان, أو سب نبياً، فلا يكفي الحكم بإسلامه بمجرد الصلاة حتى يتوب ويقر بما جحده.
والله أعلم.