الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزم زوجك أن ينفق على أولادك، أما نفقتك فهي واجبة عليه بالمعروف، وقد سبق أن بينا حدود النفقة الواجبة في الفتوى رقم: 105673 .
ومن حقك على زوجك أن يعدل بينك وبين زوجته الأخرى في القسم، ولا يجوز له تفضيل واحدة على الأخرى إلا برضاها، وليس من حقه منعك من الإنجاب؛ وراجعي الفتوى رقم:31369
وليس من حقه أن يلزمك بإخفاء زواجك منه لتسقطي حقك من الميراث بعد موته.
وعليه، فإن كان الحال كما ذكرت، فلست ظالمة له بل هو ظالم لك، لكن إذا كان بقاؤك معه على هذه الحال أخف ضررا من طلاقك منه، فلا ريب أن احتمال أخف الضررين هو الأقرب إلى الشرع والعقل، وننصحك بالصبر والاستعانة بالله عز وجل وكثرة دعائه فإنه قريب مجيب .
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.