الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله إصلاح أحوالكم, وأن يوفقنا وإياكم لما فيه البر والتواصل والتراحم, ونفيدك أنه لا حرج على المسلم في عمل الرقية الشرعية لنفسه - سواء كان مصابًا أم لا - واعلم أن الولد يجب عليه الحرص على إرضاء والده والبر به فيما لا يترتب عليه ضرر به لا يحتمل, وما دمت رجلًا عندك بيت فاحرص على استدعاء الوالد لبيتك دائمًا, وأكرمه بما تيسر من أنواع الأطعمة التي يشتهيها؛ وبهذا يحصل التواصل بينه وبين الأولاد, وإذا وجدت فرصة لزيارة بيته فقم بذلك, وحافظ على الأذكار المأثورة, وإذا شق عليك الجلوس في البيت فنسق معه زيارة لأحد أقاربكم, أو لبعض علماء الحي وأهل الفضل فيه, ويمكن أحيانًا الخروج به للفسحة والفرجة خارج المدينة. ويمكن مراجعة الفتويين: 97807 - 125221.
والله أعلم.