الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي تاب عليك من هذه العادة الذميمة، ثم اعلم - هداك الله - أنه لا يجوز لك النظر إلى الصور المحرمة، وليس ما ذكرته عذرًا يبيح لك النظر إلى ما حرم الله, وقد قال تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور:30}، فاتق الله, ولا تعرض نفسك لما يسخطه.
وأما قطرات البول فالأمر فيها ميسور، فإنك إذا قضيت حاجتك فبادر بالقيام, ثم تحفظ بوضع منديل أو نحوه على العضو؛ لئلا تنتشر النجاسة في الثياب, فإذا انقطع خروج البول فإنك تستنجي وتتوضأ للصلاة، وقد بينا حكم من تخرج منه قطرات البول بعد التبول في فتاوى كثيرة انظر منها الفتوى رقم: 159941.
والله أعلم.