الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنْ حكم الأطباء الثقات بأن هذه العلمية مضمونة ومجربة ـ كما ذكر السائل ـ فلا حرج في إجرائها، ما دام أن النفع المتوقع منها أرجح من الضرر المترتب عليها.
وقد صدر عن المجمع الفقهي قرار بخصوص نقل وزراعة الأعضاء، جاء فيه: يجوز نقل العضو من مكان من جسم الإنسان إلى مكان آخر من جسمه، مع مراعاة التأكد من أن النفع المتوقع من هذه العملية أرجح من الضرر المترتب عليها، وبشرط أن يكون ذلك لإيجاد عضو مفقود أو لإعادة شكله, أو وظيفته المعهودة له، أو لإصلاح عيب, أو لإزالة دمامة تسبب للشخص أذى نفسيًا أو عضويًا. اهـ. وراجع بقية القرار في الفتوى رقم: 4388.
والله أعلم.