الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمراعاة شرط المسلم على المسلم فيما هو مباح، واجب؛ لما جاء من قوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون عند شروطهم. رواه الحاكم، وصححه الألباني.
وبناء على هذا: فإن هذه الجائزة لا تحل لك، ولا تبرئك منها الصدقة ولا التبرع، طالما أن دفعها إلى أصحابها ممكن، والذي يبرئك الآن أن تتحلل ممن يملك حق التصرف في هذه الجائزة إن وسعك ذلك، وإلا فلا بد من ردها إلى الجهة المعنية بها.
والله أعلم.