الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنعم يجوز لهذا الشخص إن كان الحال كما ذكر أن يجمع بين الصلاتين في قول كثير من أهل العلم، قال في كشاف القناع ضمن سياق الحالات المبيحة للجمع: والحال السابعة والثامنة لمن له شغل أو عذر يبيح ترك الجمعة والجماعة كخوف على نفسه أو حرمته أو ماله، أو تضرر في معيشة يحتاجها بترك الجمع ونحوه، قال أحمد، في رواية محمد بن مشيش الجمع في الحضر إذا كان من ضرورة من مرض أو شغل. انتهى.
والله أعلم.