الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دامت أمك يغلب على ظنها كون المبلغ وصلها من خالتك خطأ, فلا بد أن تبين لها ذلك, وتذكر لها ما حصل, فإن أبرأتها منه فلا حرج عليها, وإلا فيلزمها رده إليها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: على اليد ما أخذت حتى تؤديه. أخرجه الترمذي
وكون أمك تريد مساعدة حفيدة خالتك لا يبرئها من حق أختها في المبلغ الذي ربما كان وصل إليها منها عن طريق الخطأ, وما كان لها أن تتصرف فيه, أو تنفق منه حتى تعلم حقيقة أمره, وانظر الفتوى رقم: 145317.
والله أعلم.