الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فطالما أنك كنت ساعتئذ ذاهلة، فلا يظهر أن عليك إثما في إخبار هذه الطالبة بما سألتك عنه؛ فقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجه: رفع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه.
وما كان يلزمك أن تخبري المعلمة بهفوة هذه الطالبة، بل كان الستر عليها، ونصحها، وتوجيهها في السر، أولى وأفضل.
والله أعلم.