الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان وضع هذه الغميزة عن طريق إجراء عملية جراحية، فإنه محرم؛ لأنه من تغيير خلق الله طلبا لزيادة الحسن، وقد جاء في الحديث: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله. متفق عليه.
وفي قرار مجمع الفقه الإسلامي: لا يجوز إجراء جراحة التجميل التحسينية التي لا تدخل في العلاج الطبي، ويقصد منها تغيير خلقة الإنسان السوية تبعاً للهوى والرغبات بالتقليد للآخرين، مثل عمليات تغيير شكل الوجه للظهور بمظهر معين، أو بقصد التدليس وتضليل العدالة، وتغيير شكل الأنف، وتكبير أو تصغير الشفاه، وتغيير شكل العينين، وتكبير الوجنات. اهـ.
وأما رسم غميزة عن طريق المكياج ونحوه، فليس من التغيير المحرم؛ وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 112511
ولمرفة ضابط التغيير خلق الله المذموم راجعي الفتوى رقم: 117820
والله أعلم.