الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن حصول القارئ على إجازة من مقرِئٍ للقرآن الكريم تعني أنه يشهد له بأنه يُحسِن قراءةَ القرآن على الوجه الصحيح، وإذا تحقَّق هذا عَبْرَ وسائل الاتصال الحديثة - كالإنترنت - فلا بأس - إن شاء الله تعالى -؛ لأنه يشبه - من وجه - القراءة على العميان من المقرئين, ولكن لا ينبغي المصير إلى ذلك إلا عند الحاجة؛ ولا ينبغي أن يحمِل حُبُّ عُلُو الإسناد أو التَّشبُّع بالقراءة على المشاهير على تركِ الجادة المطروقة من لدن السلف؛ وهي الجُثُوُ على الرُّكَبِ بين يدي الأشياخ المقرئين.
ولمزيد فائدة انظر الفتويين: 164257 / 30605.
والله أعلم.