الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقراءة سورة الإخلاص من الأمور المشروعة، وهي تعدل ثلث القرآن، كما صح بذلك الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن ليس لقراءتها بهذا العدد المذكور فضيلة معينة، واعتقاد أن قراءتها بهذا العدد يعين على تحقق أمر ما لم ترد به السنة، فيخشى أن يكون فعل ذلك داخلا في حد البدعة الإضافية، وينبغي أن تناصح خالتك وتبين لها ضرورة الالتزام بالسنة، وتلقي العلم عن أهله.
والله أعلم.