الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله التوفيق والسداد، وشكر الله لك حرصك على السعي في مرضاة ربك وعبادته، وجدك في تحقيق التفوق والنجاح في دراستك, وهكذا يكون المؤمن الصالح يجمع بين خيري الدنيا والآخرة.
أما ما سألت عنه من أمر التقلل من العبادة النافلة لحاجة الدراسة: فلا حرج عليك في ذلك, وليس من بيع الآخرة بالدنيا, بل نرجو أن يكتب لك أجر ما كنت تعمله في وقت الفراغ، وراجع للتوسع الفتوى رقم: 153167 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.