الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الألعاب الخالية من المحظورات، لا حرج فيها، ما لم تشغل الشخص عن واجباته الشرعية، أو تخرجه عن حد الاعتدال. والألعاب الألكترونية كغيرها من الألعاب، يجوز منها ما خلا من الحرام ـ كالموسيقى، والصور العارية، والترويج للمفاهيم الخاطئة .
وما ذكرته من اشتمال تلك الألعاب على رسوم لأعضاء إنسان سواء كانت متصلة أو مفرقة، وتتركب أثناء اللعبة، لا يحرم اللعب بها، ولا يكون على اللاعب مثل وزر مصورها. لكن ينبغي للمسلم حفظ وقته، وإن كان الإسلام قد أباح الترفيه، والترويح عن النفس إذا كان مضبوطاً بضوابط الشرع، غير أنه ينبغي أن يكون ذلك اللعب والترفيه فيما يفيد وينفع نفعاً معتبراً شرعاً، كرياضة ذهنية أو بدنية، أو لاكتساب خبرة مفيدة.
والله أعلم.