الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فاعلم ـ أيها السائل ـ أن ما تفعله بنفسك هو من تلاعب الشيطان بك, واسترسالك مع وساوسه لن تزيدك إلا عنتا ومشقة، فأنت لا تطالب شرعا بما تفعله من التفتيش والتنقيب والتحريك, ومجرى الذكر لا يخلو غالبا من رطوبة ولست مطالبا شرعا بإخراجها، فكف عما أنت فيه، واقطع على الشيطان طريقه إلى قلبك من أوله حتى لا يتمكن منك ويستعصي عليك العلاج بعد ذلك، والغالب فيما تراه أنه إما بول أو مذي، وكلاهما لا يوجب خروجه الغسل، وإنما الاستنجاء، وانظر الفتوى رقم: 2148.
والله أعلم.