الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الروايتين تقوي كل منهما الأخرى، ولكن الرواية الأولى أصح، فقد رواها أبو داود وصححها الألباني وأخرجها ابن حبان في صحيحه، وقال محقق الإحسان: إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأما الرواية الثانية: فقد رواها أحمد من طريق ابن لهيعة وهو متكلَم فيه، وقال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف فيه عبد الله بن لهيعة وهو سيئ الحفظ.
والله أعلم.