الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ميل الرجل إلى أبناء جنسه ولا سيما على هذا النحو شذوذ وانحراف في الفطرة قد يُجبل عليه البعض فيكون طبيعة لا كسب لهم فيها، ومن ابتلي بهذا الميل لا يلحقه بمجرده إثم ما لم يشفعه بقول أوعمل، فقد روى الإمام البخاري في صحيحه أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها، ما لم تعمل أو تكلم.
وعن كيفية التخلص: فقد ذكرنا جملة صالحة من النصائح المفيدة في علاج هذا الميل راجعها في الفتاوى التالية أرقامها: 6872، 7413، 198711، 138421.
والله أعلم.