الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان ما شعرت به من حمى وآلام في الحلق يشق معه أداء كل صلاة في وقتها، فأنت على صواب فيما أقدمت عليه من جمع الظهر مع العصر، وكلتا الصلاتين صحيحة ولا حرج عليك، فجمعُ الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء جائز للحرج والمشقة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 142323.
والله أعلم.