الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنرجو أن يكون تواصيكن بالذكر وتحاضكن عليه على النحو المذكور من التعاون على البر والتقوى، وليس هذا الذي ذكرت من البدع، وإن كان الأولى والأفضل إذا تواصيتن بأمثال هذه العبادات أن تجعلن عملكن خفية، لئلا يعرض له الرياء فيحبط، فالأصل هو الاجتهاد في إخفاء العمل الصالح، وأن تكون طاعة العبد فيما بينه وبين ربه إلا إذا دعت لإظهار العمل مصلحة راجحة، وانظري الفتوى رقم: 162119.
والله أعلم.