الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الذي وصفته عن نفسك، ليس إلا محض وسواس من الشيطان، لينكّد عليك صفو عيشك، وينغص عليك دنياك، ولا حقيقة له.
أما الطلاق فغير واقع عليك بشيء مما ذكرت، فلا يقع الطلاق بمجرد النية، ولا بحديث النفس من غير تلفظ به، كما لا يقع الطلاق مع حصول الشك فيه.
والذي يلزمك أن تعرض عن هذا الوساوس كلها، وتدع التفكير في شأنها جانبا، فلا تلفت إليها مهما تلجلجت في نفسك، وتكثر من الاستعاذة منها، وتواظب ما استطعت على الرقية الشرعية، وتأخذ كذلك بأسباب العلاج الممكنة، فإنك إن تماديت على ما وصفت عن نفسك، قد يستفحل الأمر عليك أكثر مما هو عليه، ويتسع الخرق على الراقع.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 119666 / 197757 / 186793 .
والله أعلم.