الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك فعل ما ذكرته، لأنها محض حيلة على الربا، فالمبلغ الزائد سيأخذ البنك مقابله فائدة وهو ليس جزءا من الثمن حقيقة، فيكون قرضا ربويا محضا، ولا فرق بين علم البنك بالحيلة أوعدم علمه بها، بل علمه بها وموافقته عليها أسوأ وأقبح، فاتق الله تعالى، واسع في الحلال ييسر الله لك سبله، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 165197.
والله أعلم.