يحل الاستمتاع بالمرأة المعقود عليها

20-5-2013 | إسلام ويب

السؤال:
أنا مكتوب كتابي منذ شهرين، ‏واستوفى كل شروط عقد الزواج ‏بفضل الله من وجود ولي، وإشهار، ‏وشهود، ومهر وما إلى ذلك. والفرح ‏سيكون بعد 5 أشهر إن شاء الله، ‏وزوجي مسافر للعمل في دولة عربية؛ ‏لتوفير حياة كريمة لي ولأسرته، ‏والآن نتكلم على النت بالصوت ‏والصورة، ونحن طبعا متزوجان، ‏ولكن هو في غربته محتاج إلى أحد ‏بجنبه، وحنان وحب، فيريد أن ‏نتكلم مع بعض في كل أمورنا ‏الزوجية-وآسفة- أيضا في المعاشرة، ‏وأوقات يطلب مني أن ألبس لباسا ‏معينا يصبره على الغربة، والبعد، ‏ويراني بطرق معينة. المشكلة أنه ‏دائما يقول لي: أنت زوجتي ولي كل ‏الحقوق، بدل أن أتعب أكثر، أو أنظر ‏لشيء حرام، دعيني أنظر إليك. ويريد أن نعيش الجو ‏كأننا مع بعض فعلا بكل تفاصيله.‏
‏ السؤال هنا: هل هذا صحيح أو خطأ؛ لأني خائفة أن يكون هذا غير صحيح؟ ودائما ‏أتكلم معه لكن يغضب، وتحصل ‏مشاكل ويقول لي: أنا متزوج ولي ‏حقوق، وفي يدي، ولكن مش طايلها. وأنا بصراحة خائفة جدا أن يكون هذا الفعل حراما، وأغضب ربي، ثم خائفة ‏من غضبه، وأنه سيكون غير راض ‏عني، أو يحصل بينا توتر في العلاقة ‏تؤثر على حياتنا المستقبلية.
قولوا لي ‏بالله عليكم ما هو الصحيح وماذا أفعل؟ ‏ضروري, جزاكم الله خيرا.‏

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فما دام العقد قد تم، فلا حرج عليك في مكالمة زوجك في أمور الاستمتاع، وأن يرى جسدك ويستمتع بذلك، ولا إثم عليك في ذلك –إن شاء الله- فإن العقد الصحيح يترتب عليه حل الاستمتاع كما بيناه في الفتوى رقم: 2940
لكن ننبه إلى وجوب الحذر من اطلاع أحد على هذه المكالمات أو الصور؛ وراجعي الفتوى رقم: 135198
 والله أعلم.

www.islamweb.net