الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسفر إلى بلاد الكفر بغرض الدراسة والعمل جائزة إذا أمن المسلم على دينه وخلقه، فإذا تحقق هذا في حالتك فلا حرج عليك في الإقامة في هذه البلاد، ولك ـ والحالة هذه ـ أن تعمل خلال المدة التي تقيم بها في هذا البلاد شرط أن يكون العمل في ذاته مباحا، وراجع الفتوى رقم: 51334، وفيها بيان المراد من الحديث الذي ذكرت ومن يشمله الحديث ومن لا يشمله.
والله أعلم.