الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن عليك أن تقلع عن المعاصي، وتتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا، وتعقد العزم الجازم على عدم العودة إليها فيما بقي من عمرك، وتعمل ما استطعت من أعمال الخير حتى تعود إلى ما كنت عليه، ولتبشر بخير ولتعلم أن التوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، والوقوع في الآثام والمخالفات لا يؤثر على صحة العمرة ولا غيرها من أعمال العبد الصالحة، وإنما تحبط ذلك أعمال الكفر ـ والعياذ بالله تعالى ـ فقد قال الله تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {الأنعام:88}.
وانظر الفتويين رقم: 170463، ورقم: 31314، للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.