الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز العمل في البنك الربوي، أيًا كان العمل، لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:
1009 ورقم:
4862 ورقم:
1820.
والبنك الربوي هو كل بنك يتعامل بالرباً قرضاً واقتراضاً واستثماراً .
وحال البنك الربوي لا يخفى على أحد، وإليك مثالاً واحداً يوضح لك الأمر : فمن وضع مالاً في بنك على جهة الاستثمار أو ما يسمى بالوديعة أو في حساب التوفير، وتعهد له البنك بنسبة معلومة من رأس ماله، كأن يقول له : لك 10 في المائة من رأس مالك، فهذا عين الربا، والبنك القائم على ذلك بنك ربوي ولا شك، وانظر الفتاوى المتقدمة تحت الأرقام التالية:
1873 5160 5996 6013.
والله أعلم.