الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد
فالصواب تحريم المرسوم كتحريم المجسم، لعموم الأدلة، قَالَ النَّوَوِيُّ: وَذَهَبَ بَعْضُ السَّلَفِ إِلَى أَنَّ الْمَمْنُوعَ مَا كَانَ لَهُ ظِلٌّ، وَأَمَّا مَا لَا ظِلَّ لَهُ، فَلَا بَأْسَ بِاتِّخَاذِهِ مُطْلَقًا، وَهُوَ مَذْهَبٌ بَاطِلٌ، فَإِنَّ السِّتْرَ الَّذِي أَنْكَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتِ الصُّورَةُ فِيهِ بِلَا ظِلٍّ بِغَيْرِ شَكٍّ، وَمَعَ ذَلِكَ أَمَرَ بِنَزْعِهِ.
ويمكنك مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 112427، 152675، 34635.
والله أعلم.