الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في أن تطيعي زوجك فيما يأمرك به؛ لأنه لا يوجد مانع يمنع من ذلك ما دام الشرع قد أباح أن ينظر كل منكما إلى عورة الآخر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: احفظ عورتك إلا من زوجتك. رواه الترمذي.
ولما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت تغتسل هي ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، يغترفان منه جميعاً.
أما كيف تسلمين من الشياطين التي قد تكون بداخل الحمام؟ فعليك بمداومة الذكر الوارد في ذلك، ومنه ما رواه أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يدخل الخلاء، قال: بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث. رواه الجماعة.
والخبث: ذكران الشياطين، والخبائث: إناثها.
والله أعلم.