الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان رب الثمر هو المستأجر وقد علمتم كرهه لأخذكم من الثمر وعدم إذنه لكم، لكنكم خالفتموه فعليك ضمان قيمة ما أخذته لصاحبه، ويمكن الاستفسار عن من يملك الثمر من رب البيت، وإذا ثبت كون صاحب الحق هو المستأجر ولم يمكن الوصول إليه فيتصدق بحقه عنه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: إذا كان بيد الإنسان غصوب، أو عواري، أو ودائع، أو رهون، قد يئس من معرفة أصحابها، فإنه يتصدق بها عنهم، أو يصرفها في مصالح المسلمين. انتهـى.
والله أعلم.