الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر من السؤال أن صاحبه مبتلى بالوساوس - نسأل الله لنا وله العافية من كل بلاء, والشفاء من كل سقم - ثم إن من المجرب والمعلوم عند من لهم احتكاك بأصحاب الوساوس ومخالطة أنهم لا يستفيدون من الفتاوى, ولا من بيان الأحكام لهم, بل قد يضرهم ذلك أكثر مما ينفعهم؛ لذلك ننصح السائل بالإعراض عن الوساوس, وعدم الالتفات لها.
وليعلم أن الطلاق لا يحصل مع الشك فيه من غير موسوس, فأحرى الموسوس.
والله أعلم.