الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج على هذا الطبيب فيما يكسبه, ولا يجب عليه الامتناع عن معالجتهن إذا لم يكن معهن محرم, لكنه لا يخلو بهن, بل يكون معه من تنتفي به الخلوة, ولا يلزمه الاستفسار منهن: هل وجدن طبيبة أنثى أم لا؟
لكن ينبغي له نصح النساء اللواتي يتعالجن عنده بأن يذهبن للطبيبات من النساء, ويتعالجن عندهن - إن وجدن -.
والله أعلم.