الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا المبلغ إنما هو دين مستحق لصاحب الأغراض التي اشتريتها، وهو أخوك، وليس صاحب المحل الحالي.
فالواجب الآن أداء هذا الدين إلى أخيك إلا أن يسامحك فيه.
ولا يجوز لك التصدق به طالما أنك تستطيعين إيصاله إلى مستحقه.
أما مجرد شعورك بالحرج فلا يعفيك من وجوب الأداء، ولكن يمكنك إيصاله إليه بأي طريقة مناسبة، وتحت أي مسمى مناسب، ولا يشترط إعلامه بأنه دين, وانظري الفتوى رقم: 76548، والفتوى رقم: 28159.
والله أعلم.