الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن عمليات التجميل تباح من أجل إزالة العيب لا من أجل زيادة الحسن، فإن كان التقدم المذكور مشينا، وكان ما ذكرت الطبيبة حصل التماسا للعلاج ، وسيذهب التفليج فيما بعد، فلا إثم عليك إن شاء الله.
فقد ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح أنه يفهم من قوله صلى الله عليه وسلم: " المتفلجات للحسن" أن المذموم من ذلك ما كان التماساً للحسن، فلو احتاجت إلى ذلك لمداواة مثلاً جاز . اهـ.
والله أعلم.