الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت اللعبة وفق ما ذكرت غير مشتملة على محظور شرعي، فلا حرج في اللعب بها وبذل المال مقابل ذلك مع أنه لا ينبغي الإكثار من اللعب، بل يحرم إن أدى إلى تضييع واجب، وقد بينا الضوابط الشرعية، اللازم توفرها لجواز اللعب بألعاب الحاسوب في الفتاوى التالية أرقامها: 880، 8089، 18846.
وعلى كل، فإن توفرت تلك الضوابط وخلا اللعب من المحاذير الشرعية، فلا حرج في شراء اللاعب لإمكانيات تزيد اللعب متعة، وله الاعتياض عن مركزه الذي حققه في اللعبة لغيره، والتوسط في ذلك لا حرج فيه ولو بعوض، لكن هذا مما ينبغي التنزه عنه، لما يؤدي إليه ذلك غالبا من ضياع الأوقات والتفريط في الواجبات ولو سلمت اللعبة من المحظورات كالقمار وبيع مالا منفعة فيه ونحوه، وللفائدة انظر الفتويين رقم، 123128، ورقم: 3127.
والله أعلم.