الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر أن السائل ـ عافاه الله ـ مبتلى بالوسوسة, وأنفع علاج للوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وراجع المزيد في الفتوى رقم: 3086.
ثم إنه يجب إيصال الماء إلى ما تحت الأظافر, وإن كان تحتها وسخ يمنع وصول الماء، فلا بد من إزالته عند بعض أهل العلم، وقال بعضهم لا تجب إزالة الوسخ المذكور ولا يضر وجوده، وراجع الفتويين رقم: 125256، ورقم: 184751.
وبخصوص ما سميته: الشقصة ـ فإن كانت قشرة من الجلد ميتة, فلا بد من إزالتها ليصل الماء إلى ما تحتها، لأنها صارت منفصلة في الحقيقة سواء كانت في الأصبع أو غيره، جاء في حاشية الجمل، وهو شافعي: وتجب إزالة نحو قشف ميت وما تحت ظفر من وسخ يمنع الماء. انتهى.
أما إذا كانت: الشقصة ـ إذا نزعت يحصل بسبب ذلك ألم, فليست ميتة وبالتالي، فيكفي غسلها في محلها, ولا يجب نزعها، وراجع الفتوى رقم: 219340.
والله أعلم.