الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتجوز الصلاة على سجادة لا يدري الشخص في أي بلد صنعت, ولا من هو الشخص الذي صنعها, فالأصل في الأشياء الطهارة حتى تثبت نجاستها، جاء في مواهب الجليل للحطاب المالكي: قال أبو عمران الفاسي: وما عمله الصناع - كالخياط, والخراز - محمول عندنا على الطهارة - كالمنسوج - كافرًا كان، أو مسلمًا, مصليًا كان، أو غير مصل؛ لأن الغالب على الصناع التحفظ على أعمالهم. انتهى.
والله أعلم.