الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيقول الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ [النور:21].
وهذا إخبار منه سبحانه عن الشيطان وكيده، وأنه يأتي لاحتلال عباد الله من خلال استدراجهم بما يسهل عليهم في المرة الأولى ثم ينقلهم إلى ما هو أعظم، وهكذا حتى يقضي عليهم ويكونوا من حزبه الخاسرين.
ومن فضل الله عليك ونعمته أن أدركت ذنبك وأنت في وسط الطريق، والذي يلزمك الآن هو التوبة، والاقلاع عن محادثة هذا الرجل الأجنبي بأي نوع من المحادثة، وراجعي الفتوى رقم:
1932 والفتوى رقم:
8768.
والله أعلم.