الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن حمل المرأة وولادتها في أصله محفوف بالمشاق والمخاطر، ويكفي وصف الله له بقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا {الأحقاف:15}. وقد ألحق الفقهاء حال طلق المرأة بالأمراض المخوفة، وما ذكرته في سؤالك ليس موجبا لتحريم الإقدام على الحمل، فهي احتمالات وليس أمرا متيقنا، وكذلك احتمال تشوه الجنين ليس مما يوجب تحريم الإقدام على الحمل بلا شك. فلا حرج عليك في إقدامك على الحمل في حالتك هذه، وإن أصابك شيء بعد الحمل فلا إثم عليك. وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 194591
والله أعلم.